تقويم الذكاء العاطفي للقيادات الادارية والتدقيقية في ديوان الرقابة المالية الاتحادي لتحقيق فاعلية التدقيق
الملخص
لقد لاحظ علماء النفس منذ مدة ليس بالطويلة إن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان فقط على شهاداته وتحصليه العلمي والتي تعبر عن ذكائه العقلي وانما يحتاجان إلى نوع اخر من الذكاء سموه " الذكاء العاطفي يهدف البحث إلى تعرف على مستوى الذكاء العاطفي لدى القيادات العليا والادارية في ديوان الرقابة المالية الاتحادي من خلال تقويم الذكاء العاطفي لديهم عند تعرض القيادات الادارية والتدقيقية للتفاعلات العاطفية عند التعامل مع كافة الملاكات الادارية والتدقيقية في هذا الديوان. وتتمحور مشكلة البحث في التساؤل الاتي "هل يتم مراعاة الذكاء العاطفي لدى القيادات الادارية في ديوان الرقابة المالية الاتحادي عند التعامل مع الملاكات الادارية والتدقيقية" ويقدم البحث الفرضية الاتية " أن مراعاة الذكاء العاطفي لدى القيادات الادارية في ديوان الرقابة المالية الاتحادي عند التعامل مع الملاكات الادارية والتدقيقية سيسهم في تحقيق فاعلية التدقيق". ولتحقيق اهداف البحث، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتكون عينة البحث من القيادات العليا في ديوان الرقابة المالية الاتحادي حيث تم تصميم استمارة أستبانه أعدت لهذا الغرض ووزعت على القيادات الادارية والتدقيقية في هذا الديوان وقد توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها: اتضح أن درجة ممارسة القيادات الادارية والتدقيقية في ديوان الرقابة المالية الاتحادي لمهارات الذكاء العاطفي كانت مستوى جيد، ويستدل من هذه النتيجة أن القيادات الادارية والتدقيقية يتمتعون بالذكاء العاطفي مرتفع، وبقدرة عالية على التعرف على شعورهم الشخصي وشعور الآخرين لتحفيزهم، وكذلك يتميزون بقدرة على إدارة عواطفهم بشكل سليم في العلاقات مع الآخرين. كما خرج البحث بجملة من التوصيات منها: مراعاة القيادات الادارية والتدقيقية في ديوان الرقابة المالية الاتحادي الاهتمام بدور الذكاء العاطفي لما له من علاقة تأثير معنوي على عملية التدقيق وجعله جزءا" من ثقافة ديوان الرقابة المالية الاتحادي لكي يلقي القبول في هذا الديوان ومن ثم يمكن الاستفادة منه في تحقيق الاهداف المطلوبة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
يتمّ نقلُ حقوق النّشر إلى المجلّة عند إخطار الباحث بقَبول بحثه المقدّم للنّشر في المجلّة.