الممارسات القيادية لرؤساء أقسام الهيئة العامة للضرائب في ظل نظرية شبكة القيادة الإدارية

دراسة تطبيقية في الهيئة العامة للضرائب

الملخص

هدفت الدراسة التعرف  على الممارسات القيادية الخمس بموجب نظرية شبكة القيادة الإدارية لبليك وموتن لدى رؤساء أقسام الهيئة العامة للضرائب من وجهة نظرهم، وذلك من خلال الإجابة على أسئلة الاستبانة ،ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتصميم استبانة  كأداة رئيسية للدراسة وجمع البيانات،واشتملت على( 30 ) فقرة موزعة على خمس مجالات تمثل الممارسات القيادية الخمس للمدير بموجب شبكة القيادة الإدارية  وكل ممارسة تقسم إلى (6)أسئلة  تمثل العناصر الرئيسة للممارسة القيادية تم توزيع الاستبانة على جميع رؤساء أقسام الهيئة العامة للضرائب وعددهم(14) ،واستخدم الباحث برنامج الرزم الإحصائية لتحليل استجابات مجتمع الدراسة. (SPSS) ومن خلال استجابات مجتمع الدراسة، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج وفق الترتيب الأتي:

• (ممارسة قيادة الفريق) حققت أعلى نسبة اتفاق (87 %) لمجتمع الدراسة.
• (ممارسة قيادة منتصف الطريق أو المدير الزئبقي ) حقق نسبة اتفاق (80%).
• (ممارسة قيادة المهمة أو المدير المثابر): حققت أعلى نسبة اتفاق ( 77%).
• (ممارسة قيادة النادي الاجتماعي) وحققت نسبة اتفاق (75%).
• (ممارسة القيادة المتساهلة أو المدير البيروقراطي )، اقل نسبة اتفاق لمجتمع الدراسة(30 %).

وفي ضوء نتائج هذه الدراسة توصل الباحث إلى العديد من الاستنتاجات التوصيات، ومن أهمها:

• دعم جهود رؤساء الأقسام الضريبية في مجال إقامة دورات تدريب للفاحصين والمخمنين و تقديم الحوافز بغية الارتقاء بممارسة قيادة الفريق.

2- زيادة الصلاحيات الممنوحة لرؤساء الأقسام ، والتي تسهم بشكل فاعل في حل النزاعات وإجراء التسويات الضريبية لفسح مجال اكبر لتفعيل  ممارسة منتصف الطريق.

3- العمل على إعداد ضوابط سنوية واضحة وسهلة الفهم وقابلة للتطبيق قدر الإمكان  لضمان تفعيل و نجاح التوجيهات من خلال تقليل الاجتهادات المفسرة لها عند أداء المهام الضريبية لغرض تفعيل ممارسة قيادة المهمة.

4- العمل على وضع لائحة لتحديد معايير لتقييم الأداء لكل قسم ضريبي ، لغرض تشجيع رؤساء الأقسام والمرؤوسين على بلوغها ومعرفة الأداء السلبي لكل منتسب وبشفافية لغرض تحقيق الاستفادة من ممارسة النادي الاجتماعي في زيادة الالتزام التنظيمي.