النجاح الستراتيجي للمنظمات على وفق ابعاد القيادة التحويلية

الملخص

       يشهد العالم اليوم الدور الذي يلعبه القيادي في التحكم بعوامل المنظمة المختلفه والنهوض بها، وان امتلاك الانسان القدره على التطوير والخلق والابداع يختلف من فرد لاخر تبعا لخبرته؛ ومستوياته الادائيه والفكريه؛ وملكاته العقليه والجسديه وما الى ذلك من عوامل يمكن ان تخلق نوع من التمايز بين بني البشر، وهذا التمايز يخلق لنا قادة  قادرين على التأثير بالاخرين ويتمتعون بحكمة واتصال فاعل بالافراد والمنظمات .اذ ان حاجة المنظمات بمختلف احجامها ومستوياتها للقياده التحويلية يعد ضروره ملحه لارتباط تطبيق مختلف الخطط والاستراتيجيات باداة توجيه فاعله تعي الاسلوب العملي في قياده وتحريك عوامل التنظيمية والثقافية وبما يضمن لها النجاح الستراتيجي في بيئتها .