التجارة العربية البينية (الواقع ــ المعوقات والحلول )
DOI:
https://doi.org/10.34093/jafs.v6i14.666الملخص
إن العلاقات الاقتصادية العربية ــ العربية تعكس بدون شك جدلية الارتباط القائم بين التطور والتخلف على أساس إن هاتين الظاهرتين تكونان قطبي الاقتصاد العربي كمنظومة أفرزتها طبيعة الارتباط القائم بين العالم العربي والعالم الخارجي . وان التركيز في هذا البحث انصب على المبادلات التجارية فقط وهي بمجملها عوامل ساهمت في دفع المبادلات عقب أحقاب تاريخية مختلفة ، وأصبحت العلاقات التجارية بين الأقطار العربية تستمد طابعها من قاعدة التطور اللامتكافئ المرتبط بتوزيع العمل الاستعماري الذي فرض على الأقطار العربية التخصص في إنتاج المواد الأولية واستهلاك ما يصنع في الدول الرأسمالية والاندماج في السوق العالمية . وبعد حصول الأقطار العربية على استقلالها كانت صادراتها في مجال (البترول ) تستحوذ على النسبة الأكبر في مجمل تجارتها البينية أو الدولية . تتجلى أهمية البحث في إن الوطن العربي يتسم بموقع استراتيجي مهم ويمتلك ثروات هائلة تمكنه من الاعتماد على الذات في حالة استغلال تلك الموارد استغلالا امثل من خلال التعاون والتنسيق العربي المشترك وصولا الى اندماج اقتصادي عربي يغني عن الاندماج مع الاقتصادات الرأسمالية . أما هدف البحث هو استكشاف إعادة تكييف العلاقات العربية ــ العربية وضرورة توجيه وتنسيق العلاقات الاقتصادية العربية الثنائية والجماعية لخدمة الأهداف القومية . ويفترض البحث بان هناك مايبرز العوامل المختلفة للاختلال في المبادلات التجارية العربية البينية وارتباط مبادلات هذه الأقطار مع الخارج مما أدى الى تدني نسبة المبادلات العربية البينية (%9) مقارنة مع نسبة المبادلات العربية الدولية ((%91 .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
يتمّ نقلُ حقوق النّشر إلى المجلّة عند إخطار الباحث بقَبول بحثه المقدّم للنّشر في المجلّة.