البعد الإستراتيجي لنظرية القيود واثره في ترشيد القرارات
بحث تطبيقي في الشركة العامة للصناعات الجلدية
الملخص
بين البحث أن نظرية القيود هي " مدخل اداري يستند الى مجموعة من المفاهيم والأسس الهادفة لمساعدة الإدارة على تحديد ما يواجهها من مصاعب وكيفية التغلب عليها من خلال تحديد التغييرات الضرورية وكيفية إحداثها بكفاءة وفاعلية".
كما بين البحث أن نظرية القيود بما تتضمنه من أدوات تنادي بتعظيم الإنجازوتخفيض دورة الإنتاج وتحديد المزيج الإنتاجي الأمثل واستخدام الموارد النادرة والغاء الوقت العاطل وبذلك سيتم زيادة الإنجاز ومن ثمً زيادة الربحية .ويظهر التوجه الإستراتيجي لنظرية القيود من خلال اتخاذ القرارات الإستراتيجية التي تؤثر على المدى الطويل منها قرارات التسعير وتخطيط الربحية ،التصنيع أم الشراء، وقرار إعادة هيكلة الطاقة بزيادة الإستثمار او تقليصه في نقاط الإختناق .
فضلا عن ذلك إهتم البحث بعرض مدخل المحاسبة عن الإنجاز ( أحد أدوات نظرية القيود ) وهو مدخل مطور يعتمد علي الربط بين مقدار الإنجاز المتحقق خلال فترة زمنية معينة والموارد المستنفذة في سبيل تحقيق ذلك الإنجاز .ويتمثل في تحديد نقاط الإختناق أو القيود التي تعوق تدفق العمليات خلال المراحل بكامل طاقتها ،إذ أن تحديد تلك النقاط سيؤدى إلى إختلاف جوهري في طبيعة القرارات المبنية على تلك المعلومات .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
يتمّ نقلُ حقوق النّشر إلى المجلّة عند إخطار الباحث بقَبول بحثه المقدّم للنّشر في المجلّة.