تحليل دور العلاقة التبادلية بين شركات التأمين والمؤسسات المالية الاخرى في حماية الاستثمارات وتمويلها
الملخص
تلعب شركات التأمين دور مزدوج وحيوي في الاقتصاد الذي تعمل فيه والمتمثل في اتجاهين ، الاتجاه الاول هو حماية الاستثمارات من مختلف الاخطار التي تهددها من خلال دفع التعويضات في حال وقوع احد تلك الاخطار مما يمنع خروج الشركات من الدورة الاقتصادية ومحققاً منفعة اجتماعية بسبب استمرارية الشركة يعني استمرارية دفع الضرائب للدولة ودفع الرواتب والاجور للموظفين والعاملين فيها، بالاضافة الى الترابطات الاقتصادية الامامية والخلفية التي تتكامل بها الشركة مع الشركات الاخرى (اي ان توقف شركة ممكن ان يؤدي الى توقف شركات اخرى)، اما الاتجاه الثاني متمثل في ان شركات التأمين تحصل على مبالغ اقساط التأمين مقدماً والتي تصبح جزء من حق ملكيتها مما يمكنها من اعادة استثمارها في الاستثمارات المباشرة (قيام شركات التأمين باستثمار اقساط التأمين المستلمة في العقارات او تأسيس شركات صناعية اوتجارية ..الخ) او غير مباشرة (قيام شركة التأمين باستثمار اقساط التأمين في شراء انواع مختلفة من الاوراق المالية) مستفيدة من المدة الزمنية الفاصلة بين استلام الاقساط و دفع التعويضات مما يساهم في توفير مصدر تمويلي للشركات الاخرى و زيادة ربحية شركات التامين، مما يحقق منفعة متبادلة بين قطاع التأمين والقطاعات الاخرى والعكس صحيح في حال ضعف اداء شركات التامين، لذلك يعد قطاع التأمين في معظم الدول من اهم القطاعات واوسعها نظراً لوجود عدد كبير من الاخطار التي تواجه كل شركة ما يعني دفع اقساط اكثر عن كل خطر تريد الشركات التأمين علية مما يؤدي الى تجميع مبالغ كبيرة جداً فيها التي تساهم في دفع العويضات واعادة تمويل الاستثمارات.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
يتمّ نقلُ حقوق النّشر إلى المجلّة عند إخطار الباحث بقَبول بحثه المقدّم للنّشر في المجلّة.