أثر الإفصاح المحاسبي في كفاءة أداء السلطة الضريبية
بحث تطبيقي في الهيئة العامة للضرائب
DOI:
https://doi.org/10.34093/jafs.v14i48.435الملخص
ينطلق هذا البحث من مشكلة مفادها أن ضعف الإفصاح المحاسبي لدى بعض إدارات الشركات عند إعدادها وعرضها للتقارير المالية المقدمة للسلطة الضريبية، يؤدي إلى التأثير على أداء السلطة الضريبية (التأثير على جودة أداء السلطة الضريبية)، بسبب عدم توفر القناعة بالمعلومات الواردة في تلك التقارير، ومن ثم عدم تحقيق نتائج دقيقة في أداء السلطة الضريبية والتي تؤدي إلى تأثير سلبي في تحديد الدخل الخاضع للضريبة وتؤثر في الحصيلة الضريبية، فضلا عن تأثيرها السلبي على دعم مهنة مراقبة وتدقيق الحسابات. تتأتى أهمية البحث من تناوله قضية العناية بالإفصاح المحاسبي من قبل إدارات الشركات كمنطلق لزيادة الإيرادات الضريبية، فضلا عن تناوله الإفصاح المحاسبي وإنعكاسة في التقارير المالية..
وقد أسفرت نتائج البحث عن عدد من الإستنتاجات من أهمها:
1-هناك ضعف في الإفصاح المحاسبي لدى بعض إدارات الشركات عند إعدادها وعرضها للتقارير المالية المقدمة للسلطة الضريبية، مما يؤدي إلى التأثير على أداء الإدارة الضريبية (التأثير على جودة أداء الإدارة الضريبية)، بسبب عدم توفر القناعة بالمعلومات الواردة في تلك التقارير، ومن ثم عدم تحقيق نتائج دقيقة في أداء الإدارة الضريبية والتي تؤدي إلى تأثير سلبي في تحديد الدخل الخاضع للضريبية، وتؤثر في الحصيلة الضريبية. فضلا عن تأثيرها السلبي على دعم مهنة مراقبة وتدقيق الحسابات. وكان من أهم التوصيات ما يلي:
- تقوية الإفصاح المحاسبي في إعداد وعرض القوائم المالية المقدمة للسلطة الضريبية من قبل مراقب الحسابات، لضمان التأثير الإيجابي على أداء الإدارة الضريبية (التأثير على جودة أداء الإدارة الضريبية)، وخلق القناعة بالمعلومات الواردة في تلك التقارير، ومن ثم تحقيق نتائج دقيقة في أداء الإدارة الضريبية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
يتمّ نقلُ حقوق النّشر إلى المجلّة عند إخطار الباحث بقَبول بحثه المقدّم للنّشر في المجلّة.