تدقيق تقديرات الاستشراف في المستقبل باستخدام نموذج شيرود وانعكاسه على تقرير المدقق
DOI:
https://doi.org/10.34093/ksrecr88الكلمات المفتاحية:
الاستشراف في المستقبل، نموذج شيرود، مراحل الاستشراف في المستقبلالملخص
يعتبر الاستشراف في المستقبل مهارة عملية تنطوي على استقراء العديـد من التوجهات المستقبـلية في حياة البشرية، التي تُؤثِّر، بطريقة أو بأخرى في مسارات الأفراد والمجتمعات ككل، ويهـدف الاستشراف الى اكتشاف المشاكـل والمخاطر قبل حدوثها ومن ثم التهيؤ لها أو منعها من الحدوث يمكن أن يوفر الاستخدام الامثل لمجمـوعة من الأساليب المستقبلية رؤى جيدة في بيئـة الأعـمال المصرفية .إن الاستشـراف لا يعني التنبؤ بالأحداث المستقبـلية، وانما هو عملية ومهارة هـدفها الإلمام وتوفير. معرفة كافية لتحقيق الأهداف المستقبلية المرغوبة، وعليه فإن اعتماد منهج الاستشراف المستقبلي سوف يقـلِّل الخطأ والمباغتة والمفاجأة في مسارات الحياة وهو الضد من الفوضى والعشوائية، اذ ان الاستشراف هو مجموعة من الفعاليات والمهارات والاستعـداد للمستـقبل ووضع خطط استراتيجية حول التحديات والمخاطر المحتمل حدوثها.تضمّـَن البحث محوريـن: تناول الأول مفهوم الاستشراف، وأساليبه، ومبادئه، ومراحله، أما المحور الثاني فقد تم استخدام نموذج شيرود على البيانات المالية لمصرف (T) وانعكاسه على تقرير المدقق.
وكانت أبرز النتائج التي تم التوصل اليها الباحث وفقاً لآراء الخبراء هي: وجود بعض اجراءات الاستشـراف في المستقبل وخطة عمـل بأهداف واضحة وبجدول زمني محدد، وأن الاسـتشراف يساعد في تحديد معوقات والمشاكـل التي تتعرض لها البنوك مستقبلا،
إن أبرز التوصيات التي توصل اليها البحث هي: ضرورة استخدام نموذج شيرود لتدقيق تقديرات الاستشراف في المستقبل بشكل دائم بوصفها انذار مبكر عن حالة المصرف عينة البحث في المستقبل والاستفادة من النتائج في تقرير المدقق.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
يتمّ نقلُ حقوق النّشر إلى المجلّة عند إخطار الباحث بقَبول بحثه المقدّم للنّشر في المجلّة.