التدقيق الداخلي المسند الى المخاطر ودوره في اضافة قيمة للشركة

الملخص

يسهم التدقيق الداخلي المسند الى المخاطر في إضافة قيمة للشركة الا ان اغلب إدارات الشركات في البيئة المحلية اهملت دور وظيفة التدقيق الداخلي وبالتالي اقتصر عمل هذه الوظيفة على تلبية متطلبات العمل الإداري دون مساهمته في إضافة قيمة ومن هنا جاءت مشكلة البحث بعدم التزام اغلب أجهزة التدقيق الداخلي بالمعايير المهنية والأدلة الاسترشادية التي تحكم عملهم لتمكنهم من الوفاء بالمسؤوليات المناطة إليهم وبالتالي عدم قدرتهم على إضافة قيمة وانعكاس ذلك على قيمة الشركة، اذ هدف البحث الى تسليط الضوء على منهجية التدقيق الداخلي المسند الى المخاطر كونها من المنهجيات التي تأخذ بنظر الاعتبار اهداف كل نشاط وعليه ينتهي الأمر بالمخاطر والضوابط الأكثر أهمية بالنسبة لأصحاب المصلحة والشركة عموماً، لتحديد مراكز العمل حسب درجة تعرضها للمخاطر للتحكم فيها وتخفيضها الى المستوى الذي تقبله الادارة وهذا بدوره يتيح للمدقق الداخلي تخصيص موارد التدقيق النادرة للمجالات التي ستضيف قيمة للشركة على وفق المعايير الدولية للممارسة المهنية، ولتحقيق هدف البحث اعتمد الباحثان المنهج الوصفي التحليلي باختيار الشركة العامة للنقل البري كعينة لمجتمع الشركات العامة للنقل، وتوصل البحث لعدة استنتاجات أهمها ان الية عمل التدقيق الداخلي المسند الى المخاطر المستخدم على عينة البحث ساعد في التعرف على مخاطر الشركة الخاصة بكل قسم واقتراح طرق لمعالجتها لتصميم خطة تدقيق على وفق الأقسام الأكثر خطورة والإفادة من موارد التدقيق المحدودة.