تدقيق النظام المصرفي الالكتروني الشامل للكشف عن مخاطر الاعمال التشغيلية (بحث تطبيقي)

الملخص

المستخلص:

في ظل التطور الحاصل في البيئة المصرفية وزيادة الاعتماد على الانظمة الالكترونية في تقديم الخدمات المصرفية ونظراً للمنافسة الشديدة التي يشهدها القطاع المصرفي، ظهرت الحاجة الى تطبيق النظام المصرفي الالكتروني الشامل والذي يعمل على الانترنت في تقديم خدمات مصرفية جديدة ومتنوعه بغض النظر عن الزمان والمكان من خلال ربط جميع الفروع بقاعدة بيانات مركزيه واحده، وعلى الرغم من المزايا المتحققة من تطبيق النظام الشامل الا ان هناك مجموعه من المخاطر التي تواكب أستخدام تلك النظام، مماتطلب من مراقبي الحسابات تطوير اسلوب التدقيق بما يتواكب مع حجم التطور في بيئة العميل ومن هنا أكتسب البحث اهميتة من خلال تسليط الضوء على واقع تطبيق النظام المصرفي الالكتروني الشامل في مصرف الرافدين والتعرف على طبيعة عمل المدقق الخارجي في ظل تطبيق العميل الانظمة الالكترونية، وبذلك يهدف هذا البحث الى تقديم مدخل نظري في النظام المصرفي الشامل، فضلاً عن معرفة دور مراقب الحسابات في ظل مخاطر الاعمال المحيطة بتطبيق النظام، توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات أبرزها، قابلية النظام المصرفي الشامل على تطوير وتكييف العمليات المصرفية اكثر من الانظمة الاخرى، ممايجعلة الحل العالمي للبنوك في المستقبل نظرا لاهمية النظام وقدرتة في الوصول الى مناطق جغرافية متعددة ومعالجة العمليات في الوقت الفعلي، وأن عدم أعداد خطة فعالة مسبقة لاجراءات التحول نحو تطبيق النظام الشامل من ناحية توفير البنى التحتية والملاك الوظيفي المؤهل ودراسة مشاكل التحول وطرق حلها قبل التطبيق الفعلي للنظام أدى الى أرتفاع مخاطر التشغيل الجوهرية، وعلية أقترح الباحث عدة توصيات أهمها، ضرورة زيادة الاستثمار في تكنلوجيا المعلومات مع استحداث شعبة للبحث والتطوير للخدمات المصرفية المقدمة من قبل النظام الشامل بما يتلائم مع التطور الحاصل في البيئة التكنلوجيه وحاجات ورغبات الزبائن لتقديم الخدمات المصرفية الجديدة والمتنوعه، مع ضرورة توجه مراقب الحسابات بالتدقيق المستند الى مخاطر الاعمال في ظل استخدام العميل الانظمة المصرفية الذي تعتمد على الانترنت في تقديم خدماته، للسيطره على حجم المخاطر الاعمال الحالية والمستقبلية والتي تؤدي الى فشل الاعمال اوتحريفات جوهرية تمتد الى البيانات المالية.