دور الحوافز الضريبة في تقليص الملوثات البيئية
الكلمات المفتاحية:
الحوافز الضريبية، الحصيلة الضريبية، التلوث البيئيالملخص
يوضح هذا البحث اهمية الحوافز الضريبية في تقليص او الحد من التلوث البيئي وأثار ذلك على الحصيلة الضريبية,حيث الباحث أبراز أهمية أستخدام الحوافز الضريبية كأداة ضريبية أقتصادية فعالة تمنحها الدولة لانشطة معينة لتحقيق أهدافها وأثار ذلك على حفظ التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعلى رفاهية المجتمع ومن تلك الاهداف هو تقليص الملوثات البيئية الناتجة من الانشطة الصناعية, حيث تطرق الباحث في الجانب النظري من البحث الى مشكلة البحث المتمثلة هل يمكن استخدام الحوافز الضريبية كــأداة فعالة في تقليـص الملـوثات البيئية والحــد منهــا ومدى تأثير ذلك في الحصيلة الضريبية, وتم صياغة فرضية البحث هل يمكن استخدام الحوافز الضريبية كأداة فعالة في تقليص الملوثات البيئية والحد منها ومدى تأثير ذلك في الحصيلة الضريبية, هــل توجـــد علاقـة ذات دلالـــة معنويــة بيــن الحـــوافز الضريبيـــة والملوثـــات البيئيــة,هـــل توجـــد علاقـــة ذات دلالـــة معنويــة بين الحوافز الضريبية والحصيلة الضريبية ,تم اعداد استبيانا تحديدا لغرض جمع المعلومات حيث وزعت 120 استبانة لعينة البحث والمتمثلة (قسم الشركات وقسم الاعمال التجارية في الهيئة العامة للضرائب) وتم استخراج المؤشرات الاحصائية وذلك عن طريق استعمال برنامج (SPSS ) الخاص بالتحليل الاحصائي واستخدام استمارة الاستبيان عن طريق مقياس ليكارت الخماسي للقياس والتحليل ,توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات وأهمها تعد الحوافز الضريبية أداة فعالة لتطوير ودعم لأوجه النشاط الاقتصادي أذا ما شرعت قوانين وتعليمات جديدة تتناسب مع منح الغرض الذي وجدت من أجله ولا سيما في مجال تقليص الملوثات البيئية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
يتمّ نقلُ حقوق النّشر إلى المجلّة عند إخطار الباحث بقَبول بحثه المقدّم للنّشر في المجلّة.